الأخبار والبيانات الصحفية

توجيه الطلاب إلى علوم الوراثة

سوف يقوم الخبراء بتتشجيع الطلاب هذا الأسبوع على السعي لممارسة مهن ذات صلة بمجال علم الوراثة المتطور حتى يتمكنوا من المساهمة في البحوث الوطنية الخاصة بالأمراض الوراثية التي تهدد الحياة مثل التلاسيميا.

بدأ مؤتمر علم الوراثة والتكنولوجيا الحيوية أعماله أمس في جامعة زايد بالتعاون مع جمعية الإمارات للأمراض الجينية وجامعة ياماغوتشي اليابانية ودبي للتقنيات الحيوية والأبحاث (دوبايوتيك).

وقد صرح مروان عبد العزيز مدير دبي للتقنيات الحيوية والأبحاث (دوبايوتيك) أن افتتاح مجمع مختبرات النيوكليوتيدات العام الماضي في دبي للتقنيات الحيوية والأبحاث (دوبايوتيك) يدل على اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة الشركات المختصة بالأبحاث، إلا أن نجاح البحوث حول الأمراض الوراثية في دولة الإمارات على المدى الطويل لن يتحقق إلا في الجيل القادم. وقد تم تنفيذ العديد من الحملات في بعض المدارس المحلية لتشجيع الطلاب على الالتحاق بالجامعة للدراسة في مجال العلوم والحصول على شهادات جامعية.

وقد علقت الدكتورة مريم مطر المديرة التنفيذية للجمعية: "بدأ هذا الحدث – ومدته ثلاثة أيام – بإلقاء المحاضرات والعروض من قبل 11 خبيرًا متخصصًا في الاضطرابات الجينية من بينهم أساتذة جامعيين من كلية طب ياماغوتشي باليابان الداعمة لعمل جمعية الأمراض الوراثية. إن هدفنا الرئيسي ينصب على طلاب التكنولوجيا الحيوية، وخاصة أولئك الذين لا يزالون في سنوات دراستهم الأولى قبل حصولهم على الدكتوراه."

أضافت الدكتورة مريم مطر: "نحن نصبو إلى تحفيزهم على الاهتمام بمجال الاضطرابات الوراثية حتى يكون لدينا في المستقبل المزيد من الموظفين المختصين في هذا المجال في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة من أبناء الدولة.

وفقًا لبحث أجراه المركز العربي للدراسات الجينية الذي تأسس في دبي في عام 2003، فإنمن بين كل 1000 طفل ولدوا في الإمارات والكويت وسلطنة عمان هناك 70 طفل يعانوا من عيب خلقي. 

© المركز العربي للدراسات الجينية٢٠٢٤، جميع الحقوق محفوظة.